كشف وزير الخارجية التركي الدكتور أحمد داوود أوغلو إبلاغ المعارضة السورية التي اجتمعت مع اصدقاء سوريا في لندن موافقتها على حضور مؤتمر جينيف - 2 وفق معايير محددة، معتبرا على صعيد آخر أنه "لا يمكن لتركيا أن تبقى صامته إزاء الاضطهاد الذي يطول الأطفال وكبار السن من قبل ديكتاتور".
واعتبر أوغلو، خلال لقاء جمعه مع ممثلي بعض الصحف الكويتية على هامش لقائه بالجالية التركية في مقر سفارة بلاده في الدعية، أن "الوحدة والتكامل مهم جدا بالنسبة لتركيا، وكل ما تريده الحكومة التركية لشعبها هو نفسه ما تريده للشعوب الأخرى، لا أكثر ولا أقل"، نافيا ان تكون هناك أي مباحثات مع النظام السوري.
وشدد فيما يخص الوساطة لاطلاق المختطفين اللبنانين من اعزاز مقابل السجينات السوريات على ان "تركيا لم تتباحث او تتكلم مع النظام، فسوريا ليست مقاطعة تركية"، مبينا أن "هدف الصفقة كان إطلاق سراح السيدات من السجون السورية"، نافيا ان يكون للامر علاقة بالطيارين التركيين اللذين تم اختطافهما ثلاثة أشهر.
وتطرق إلى الوضع المصري وعلاقة انقرة بالازهر مجددا التأكيد على ان "الحل الوحيد لتغيير الحكومة هو الانتخابات والانتخابات فقط".